السوق السعودي يخترق 9950 نقطة بدعم من الأهلي وسابك.

اختتم سوق الأسهم السعودي تعاملات اليوم الأحد بتحقيق مكاسب ملحوظة بلغت حوالي 0.7 في المائة، مدعوماً بأداء قوي لعدد من الأسهم القيادية، وعلى رأسها أسهم البنك الأهلي وسابك، مما أدى إلى تجاوز المؤشر العام لحاجز الـ 9950 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2014.

شهد المؤشر العام ارتفاعاً بواقع 67 نقطة، أي بنسبة قدرها 0.7 في المائة، ليغلق عند مستوى 9962 نقطة، في حين بلغ حجم السيولة المتداولة 11.46 مليار ريال، وقد نتج هذا التدفق النقدي عن تداول ما يقارب 373.2 مليون سهم، وذلك من خلال تنفيذ حوالي 462 ألف صفقة.

تصدر سهم البنك الأهلي السعودي قائمة الأسهم الأكثر دعماً لنمو المؤشر العام، حيث ارتفع بنسبة ملحوظة بلغت 3.6 في المائة، وجاء هذا الارتفاع بعد إعلان البنك عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن العام المالي 2020، بواقع 0.8 ريال للسهم الواحد.

تبع ذلك أسهم شركة سابك، التي حققت ارتفاعاً بنسبة 2.3 في المائة، مسجلة بذلك أعلى إغلاق لها منذ يونيو 2019، عند سعر 117 ريالاً للسهم الواحد. كما شهدت أسهم "اس تي سي" وبنك الرياض صعوداً بنحو 2.1 و1 في المائة على التوالي.

في المقابل، انخفضت أسهم مصرف الراجحي بنسبة طفيفة بلغت 0.8 في المائة، مسجلةً تراجعاً للجلسة الثانية على التوالي. وشهدت أيضاً أسهم المواساة وجبل عمر انخفاضاً بنحو 2.3 و0.5 في المائة على الترتيب.

وعلى صعيد متصل، ارتفعت أسعار أسهم 110 شركة خلال تعاملات اليوم، وكان في مقدمتها أسهم الإنماء طوكيو مارين، التي حققت مكاسب كبيرة بلغت 9.1 و6 في المائة على التوالي، تلاها كل من أسهم فتيحي وأسمنت الشمالية، اللتان سجلتا ارتفاعات تجاوزت 8.5 في المائة.

في المقابل، انخفضت أسعار أسهم 83 شركة، وتصدرها أسهم شركة "ام آي اس" بنسبة 3.4 في المائة، تلاها كل من أسهم المواساة والصادرات بتراجعات بلغت 2.3 في المائة لكل منهما. واستمر سهم "ذيب" في مساره التنازلي للجلسة الثالثة على التوالي، حيث انخفض اليوم بنحو 2.2 في المائة.